-موقع الاستقلال- قالت الحكومة الموريتانية، اليوم الأربعاء، إنها تتوقع زيادة أسعار القمح في موريتانيا، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، نظرا لأن الدولتان تعتبرا من أكثر البلدان المصدرة لمادة القمح.
جاء ذلك على لسان وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، المختار ولد داهي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوع للتعليق على اجتماع مجلس الوزراء.
وقال داهي، إن الحكومة بدأت في إنشاء لجنة لاتخاذ التدابير اللازمة بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن الرئيس أعطى توجيهات بهذاالخصوص.
ولكن الوزير قال إن الكمية المتوفرة الآن في الأسواق، اشتريت قبل اندلاع الحرب، لافتا إلى أن هناك بعض التجار حاولوا استغلال الأزمة ورفع أسعار القمح منذ الأيام الأولى للحرب.
وأكد الوزير أن وزارة التجارة اغلقت الحوانيت التي استغلت الأزمة ، وشددت الرقابة على أسعار القمح في الأسواق
وأشار إلى أن الحكومة تمنع احتكار مادة القمح كما تمنع تصدير الكمية المتواجدة في الأسواق الآن.
وأضاف ولد داهي أنه في حالة دخول كميات جديدة من القمح الأسواق، ستعقد وزارة التجارة جلسة مع التجار لإعادة هيكلة السعرالجديد، مشيرا إلى أن الحكومة ستتحمل ما يمكنها تحمله من أعباء السعر الجديد عن الموطن.