-موقع الاستقلال- قالت عائلة رجل الأعمال عبد الباقي ولد احمد بوها، المسجون في قضية مصرف موريتانيا الجديد، إن السلطات أعادته بشكل قسري من مستشفى القلب إلى السجن.
وأضافت الأسرة في بيان لها ، أن ولد احمد بوها أعيد إلى السجن قسرا رغم توصية الأطباء الذين أجروا له عملية جراحية في القلب، بضرورة رعايته طبيا وبقائه في جو هادئ بعيدا عن الضغط والضجيج.
و وجهت العائلة نداءً للسلطات المعنية، خاصة رئيس الجمهورية والجهات القضائية، للافراج عن ولد احمد بوها المريض اعتبارا لظروفه الصحية.
واستغربت العائلة إعادة ولد احمد بوها من المستشفى إلى السجن، وعدم اعتبار وضعيته الصحية والانسانية كما حصل مع آخرين، في إشارة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يمح له بالإقامة في منزله بدل السجن، بعد خضوعه لعملية جراحية في مستشفى القلب.
وشددت العائلة على أنها "تحمّل السلطات القضائية التي رفضت السماح له بالاستشفاء خارج السجن كامل المسؤولية عن أي تدهور قد يحصل له، في ظل استمرار سجنه ظلما وتعسفا"، حسب تعبيرها.