-موقع الاستقلال- توقف شرطة عرفات في نواكشوط الجنوبية منذ مساء الخميس الماضي العسكري السابق عبد الجليل ولد امين، وذلك على خلفية تداول رسالة صوتية تدعو المتظلمين لدى الجيش إلى الحضور إلى قيادة الأركان.
وقال مقربون من ذوي ولد امين إنه توصل بوثيقة مسربة تتعلق بقرار يجري تدارسه داخل قيادة الأركان، لاستدعاء أصحاب المظالم وتسوية وضعياتهم، وأنه تحدث في مجموعة على الواتساب تضم عسكريين سابقين عن هذه الوثيقة.
ووفق الرواية فإن رسالة ولد امين تم تداولها على نطاق واسع، فيما تراجعت قيادة الأركان عن قرارها بسبب الأعداد الكبيرة للعسكريين السابقين المطالبين بتسوية وضعياتهم.
وتضيف الرواية أن العسكري السابق ولد امين أصبح ضحية بسبب التداول الواسع لرسالته الصوتية.
وتظاهر العشرات من العسكريين السابقين أمام قيادة الأركان يوم الأربعاء الماضي، حيث يشكون «التسريح غير القانوني» و«الحرمان من حقوق التقاعد»، وطالبوا قائد الجيش ووزير الدفاع بالتدخل لتسوية وضعياتهم.
وأصدر الجيش يوم الخميس بيانا شدد فيه على أنه توجد قوانين صارمة تحكم شروط وضوابط التسريح والحصول على التقاعد وإعادة الاكتتاب، مؤكدا على أن «ليس من صلاحيات وزير الدفاع الوطني ولا قائد الأركان العامة للجيوش التمديد للعسكريين، بما يمكنهم من استكمال فترة الخدمة الضرورية للحصول على حق التقاعد».