-موقع الاستقلال- ليس من دأبي ولا من طبعي مدح المسؤولين السامين في الدولة، لأن ذلك يعد تزلفا عديم المصداقية وخارما للمروءة.
بَيْدَ أن ما تشهده الإذاعة من تطور وإصلاح على يد المدير العام السيد: محمد ولد سيد محمد جعل عبارات الثناء تتدفق على لساني وتنهمر من وجداني اعترافالشيخ ا بجميل صنعه وعظيم فعله، حيث تجسدت هذه الإصلاحات في:
- مضاعفة رواتب العمال بعد أربعة عشر عاما من التهميش والحرمان من أي زيادة.
- إعطاء عناية كبيرة للعلماء وحملة القرآن بعد ما تعرضوا له من ظلم وإذلال.
- تشييد مقرات فخمة للإذاعات المحلية، وتزويدها بأحدث التجهيزات الفنية والمكتبية.
- تحسين الوضعية المالية للعمال المتعاونين، وتعيين بعضهم رؤساء مصالح.
- تشييد جامع مهيب للإذاعة يتسع لمآت
المصلين، مجهز بالمصاحف وكتب الحديث والفقه.
- إنشاء محطات جهوية جديدة في باسكنو ومقامة، وكنكوصه، والشگات.
- شراء أسطول من أحدث سيارات الدفع الرباعي ووضعها في خدمة الإنتاج الإعلامي من أجل اكتشاف المقدرات السياحية والتنموية في المناطق النائية.
- إنشاء محطات متخصصة (الإذاعة الثقافية الإذاعة المدرسية، إذاعة القرآن الكريم، إذاعة التثقيف الصحي، إذاعة الشباب، إذاعة الساحل).
- مواكبة الإذاعة للإعلام الرقمي وحضورها في القنوات ومنصات التواصل الاجتماعي، حتى أصبحت تنافس مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، في اختصاصها.
وهذا غيضٌ من فيضِ الإصلاحات الشاملة التي أصبحت ملء السمع والبصر، وقد ذكرت منها ما حضر بذهني فقط.