-موقع الاستقلال- عاد الرئيس محمد ولد الغزواني ليل الأحد إلى نواكشوط، وذلك عقب مشاركته السبت في قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس بابا.
وأجرى ولد الغزواني في طريق العودة توقفا فنيا في العاصمة اتشادية انجامينا، تباحث خلاله مع الرئيس اتشادي الفريق محمد إدريس ديبي.
وكان ولد الغزواني قد ألقى خطابا خلال القمة الإفريقية دعا فيه الاتحاد الإفريقي إلى مضاعفة دعمه لمجموعة دول الساحل الخمسة "خاصة في ظروف مراحل الانتقال السياسي التي تمر بها بعض دولها، والتي قد تساهم في تعميق هشاشة وضعها العام".
وشدد ولد الغزواني على أن "مجموعة دول الساحل الخمس، تحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، المؤازرة من الاتحاد الإفريقي. فليس لنا من سبيل غير الحوار، والتعاون، وتنسيق الجهود، لننتصر، جماعيا، على العنف والإرهاب، ولنؤسس معا، لتنمية قارية شاملة ومستديمة".
ورافق ولد الغزواني خلال مشاركته في القمة وفد ضم وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومدير الديوان الرئاسي محمد أحمد ولد محمد الأمين، والسفيرة الموريتانية في أثيوبيا خديجة امبارك فال، والمكلف بمهمة في الرئاسة هارونا تراوري، والمدير العام للتشريفات الحسن ولد أحمد.