-موقع الاستقلال- يعتقل الأمن السنغالي في مدينة سينلوي منذ ثلاثة أسابيع الطالب الجامعي الموريتاني الشيخ الهادي ولد يوسف، فيما تشير مصادر عائلية إلى أنه احتجز لحمله وثائق مدنية سنغالية.
ووفق هذه المصادر فإن ولد يوسف احتجز فور عبوره للحدود بين البلدين «بحجة اكتشاف أوراق هوية سنغالية لديه»، فيما تؤكد أنه يملكها فعلا بسبب حصول والده على الأوراق المدنية السنغالية.
وكان الطالب الموريتاني ولد يوسف في طريقه إلى السفارة الكندية بداكار بناء على موعد لإجراء مقابلة شخصية للحصول على تأشيرة دراسة.
وأجرى ذوو الشاب اتصالات مع مسؤولين في السفارة وممثلين عن الجالية الموريتانية في السنغال، إلا إن ثلاثة أسابيع مرت دون محاكمة ولد يوسف ودون الإفراج عنه.
ويناشد ذوو الطالب ولد يوسف السلطات الموريتانية للتدخل والعمل على الإفراج عنه ووضع حد لمعاناته مع «ظروف الاحتجاز السيئة للغاية».