-موقع الاستقلال- يبدأ القادة الأفارقة صباح اليوم قمتهم السنوية ال35 بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا بجدول أعمال يتطرق للعديد من الملفات الشائكة في القارة.
وسيبحث القادة الأفارقة الانقلابات العسكرية التي عرفتها عدد من دول غرب القارة الإفريقية، وهي مالي وغينيا كوناكري وبوركينافاسو، فيما عرفت غينيا بيساو محاولة انقلابية مؤخرا.
وكان الاتحاد الإفريقي قد علق في وقت سابق عضوية كل من بوركينافاسو ومالي وغينيا والسودان، بسبب تغيير حكوماتها بطريقة مخالفة للدستور.
كما تناقش القمة الإفريقية جائحة فيروس كورونا المستجد ومتحوراته، حيث سيقدم رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الذي كانت بلاده أول دولة يظهر فيها متحور أوميكرون، تقريرا حول الاستجابة الإفريقية للجائحة، بعد نحو عامين على اكتشاف أول إصابة بالفيروس في إفريقيا.
ومن المقرر أن تبحث القمة التي تتزامن مع الذكرى ال20 لتأسيس الاتحاد الإفريقي، كذلك ملف منح دولة الاحتلال الإسرائيلي صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، وسط انقسام كبير بشأن ذلك.
وسبق لعدة دول مؤثرة في الاتحاد الإفريقي أن نددت بهذا القرار، معتبرة إياه يتعارض مع تصريحات الاتحاد الإفريقي الداعمة لفلسطين.