-موقع الاستقلال- وصف رئيس غينيا بيساو عمارو سيسوكو إمبالو الوضع بأنه "تحت سيطرة الحكومة"، وذلك بعد تعرضه لمحاولة انقلابية ظهر اليوم.
وشكر سيسوكو في تغريدة له على تويتر "شعب غينيا بيساو وجميع الأشخاص خارج بلادنا المهتمين بي وبحكومتي"، مضيفا "عاشت الجمهورية وحفظ الله غينيا بيساو".
ونشر سيسوكو صورا على صفحته الرسمية على فيسبوك، تظهره مع عسكرييه، وكتب في تدوينة مقتضبة: "الهدوء يعود إلى بيساو".
وقال سيسوكو في مقابلة هاتفية مقتضبة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن "كل شيء على ما يرام"، دون الكشف عن الظروف التي يتحدث فيها.
وكانت عناصر من الجيش البيساو غيني حاصرت في وقت سابق اليوم مقر الحكومة أثناء اجتماع وزاري استثنائي، يشارك فيه الرئيس عمر سيسوكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو غوميز نابيام.
و"سمع دوي أعيرة نارية غزيرة قرب مقر الحكومة" الواقع ضاحية مدينة بيساو، بالقرب من المطار الدولي للبلاد، كما جابت مركبات عسكرية الشوارع الرئيسية.
وعلى إثر ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إلى "الوقف الفوري للقتال في بيساو والاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية في البلاد".
وقال غوتيريش في بيان صادر عنه إنه "قلق للغاية من التقارير التي تتحدث عن قتال عنيف في بيساو"، وسط حديث وكالة الصحافة الفرنسية عن "استمرار إطلاق النار بكثافة في محيط القصر الحكومي" في بيساو.
ومن جانبها شجبت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس "محاولة الانقلاب الجارية في غينيا بيساو"، داعية العسكريين "للعودة إلى ثكناتهم".
وعبرت "إيكواس" في بيان صادر عنها عن شجبها "محاولة الانقلاب"، وتحميلها العسكريين مسؤولية سلامة الرئيس عمارو سيسكوكو إمبالو وأعضاء حكومته".