-موقع الاستقلال- أصدرت مجموعة من العسكريين في بوركينا فاسو، مساء اليوم الاثنين، بيانًا يعلنون فيه إنهاء سلطة الرئيس روش مارك كابوري والسيطرة على مقاليد الحكم في البلد، بعد يومين من التوتر والغموض.
وتلي البيان في التلفزيون الحكومي، من طرف مجموعة من العسكريين، يتصدرهم ضابط شاب يدعى سيدسوري كادير أويدراغو، هو من تولى تلاوة البيان.
وقال الانقلابيون إن حركتهم تضم مختلف تشكيلات قوات الأمن والدفاع، مشيرين إلى أن تحركهم جاء بسبب “التدهور المستمر للوضع الأمني، وعجز الرئيس روش مارك كابوري عن توحيد البوركينابيين”.
وأضافت الحركة أنها “قررت تحمل مسؤولياتها أمام التاريخ والرأي العام الوطني والدولي”، وأكدت أن هدفها الوحيد هو “تمكين بلدنا من أن يعود للطريق الصحيح، وجمع كل قوانا حتى نتمكن من الدفاع عن وحدتنا الترابية وسيادتنا”.
وأكدت الحركة في بيانها أن الانقلاب “جرى دون أن تسيل قطرة دم، ومن دون أي عنف تجاه الأشخاص الموقوفين في أماكن آمنة تحترم كرامتهم”، في إشارة ضمنية إلى أن هنالك شخصيات تم توقيفها.
ولم تكشف الحركة في بيانها إن كان الرئيس روش مارك كابوري من ضمن الموقوفين.
ووجهت الحركة في بيانها الأول رسالة طمأنة إلى شركاء وأصدقاء بوركينا فاسو، وأعلنت أنه سيتم “في أجل معقول وبعد التشاور مع القوى الحية، عن أجندة للعودة إلى النظام الدستوري، محل اتفاق الجميع”.