-موقع الاستقلال- قالت الشرطة الموريتانية، إن جريمة الاعتداء على الشاب خليهنا ولد ادومو ولد النامو، والتي ارتكبت في 10 من شهر يناير الجاري، قامت بها “عصابة أغلبها من أصدقاء الضحية”.

وأوضحت الشرطة في بلاغ لها، أنه تم تكليف وحدة بكشف ملابسات العملية، وقامت بما يلزم من التحقيقات لتتوصل إلى هذه النتيجة.

وأضاف البلاغ، المجموعة كانت تتناول مسكرات ومواد محظورة، وأن “الضحية قرر المغادرة إلى منزله في منطقة الحي الساكن، ليلتحق به هناك بعض أفراد المجموعة، حيث حدث تلاسن بين المعنيين سرعان ما تطور إلى عراك واشتباك بالأيدي سقط على إثره الضحية مضرجا بدمائه، الأمر الذي دفع بالمعتدين إلى حمله في سيارة أحد رفاقه ومغادرة المنزل، وبعد جولة قصيرة في المدينة قاموا بإلقاء الضحية من السيارة على جانب الطريق وغادروا المكان”.

وأكد البلاغ أن عناصر الشرطة تمكنت من القبض على أربعة من المتهمين بارتكاب العملية، كما يتواصل البحث عن البقية، وستتم إحالتهم إلى العدالة”.

وكانت مصادر أمنية، قد قالت لتقدمي، إن الضحية يعمل سائقا لدى إحدى شركات التاكسي الخصوصي، وقد تعرض للاعتداء من طرف عصابة في وقت متأخر من الليل، أوهمه أفرادها بأنهم زبائن، ليقوموا بسرقة سيارته بعد ضربه وتكسير أسنانه.