-موقع الاستقلال-
كانت إحدى موظفات أحد مراكز الحالة المدنية بانواكشوط على موعد مع إحدى رواد المركز ستسبب لها صدمة لن تنساها فقد تقدمت لها سيدة تريد تقييد ابنها الرضيع في سجلات الإحصاء البيومتري و أثناء قيامها بتفحص عقد الزواج لتقوم بتسجيله لم يثر انتباهها اسم أب الطفل الصغير الذي تحمله أمه ملفوفا في غطاء ,
لكنها اندهشت لحد أن أطلقت صيحة خارجة عن إرادتها أثارت انتباه القريبين من المكان عندما شاهدت صورة والدها الذي و إن فاتها أن تعرفه باسمه لتشابه الأسماء الشائع في موريتانيا و الذي مرت عليها منه حالات لا تحصى إلا أن تقاسيم وجهه الذي ألفته يوميا 27 سنة مضت من عمرها لم تدع لها مجال للشك أو التردد فانهارت بالبكاء و هي تردد ( يفعل هذا بمماه مريضة و تصفي ) فتدخلت زميلاتها و قمن بإخراجها ,
في حين تأسفت زوجة الأب على ما حدث و بدأ عليه الإحراج بعدما استوعبت ما يجري و قالت بأنها لم تكن تعرف أن ابنة زوجها تعمل بل حسبت أنها لازالت في الجامعة و أن صديقة لها نصحتها بالذهاب إلى ذلك المركز رغم بعده لكونه لا يشهد زحاما كبيرا و همت بالذهاب لكن إحدى موظفات المركز استدعتها لإكمال إجراءات تقييد طفلها , بقية الدوام في ذلك المركز شهدت سبا و شتما لجميع الرجال و اتهامهم بخيانة العهد من طرف النساء اللاتي كن هناك وفق موقع ملامح موريتانية الذي أورد الخبر .