-موقع الاستقلال- قال المركز الوطني لأمراض القلب إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "أجريت القسطرة تحت التخدير الموضعي"، منوها إلى أن "كل ما خضع له من فحوص و علاجات تم بعد إطلاعه على تفاصيله و موافقته دون تردد".
وأضاف المركز في إيجاز صادر عنه أن تم إعلام عائلة الرئيس السابق "بتفاصيل العلاج ومراحله في الوقت المناسب".
وسجل المركز في الإيجاز الذي وقعه مديره لبروفسور أحمد أب الولاتى "ثناء الرئيس السابق على الطاقم الطبي المعالج و ارتياحه لما تلقى له من علاج".
وذكر المركز بأن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز نقل مساء الجمعة إلى المركز إثر وعكة صحية اقتضت بعد المعاينة المتخصصة والفحوص اللازمة إجراء (قسطرة تشخيصية) خضع لها بنجاح صباح السبت 1 يناير 2022 على ضوئها قرر الفريق الطبي المعالج أنه يتعين خضوعه لـ(قسطرة علاجية) مستعجلة أجريت له مساء نفس اليوم وتكللت بالنجاح الكامل ولله الحمد.
وقال المركز إنه يصدر هذا الإيجاز "احتراما للمسار المهني، وحرصا على إطلاعكم على التطورات الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.. وقطعا للشك باليقين، ودرءً للشائعات وتحملا لمسؤولياتنا كاطباء علاقتنا مهنيا هي بالمريض وحالته الصحية فقط".