-موقع الاستقلال-
خلال عرضه عن الحملة الجديدة تحدث محافظ البنك المركزي عن ايجابيات التحول المصرفي الجديد من خلال تغيير القاعدة النقدية و علي ذلك المنوال تحدث الوزراء و المتحدثون باسم الحكومة و في خضم ذلك لم يتحد احدثم عن ان لهذا التغيير سلبيات سيبدأ المواطن في الاحساس بها بعد ايام ..
هناك نقاط سريعة يمكن الحديث عنها الان و هي :
ان العملة تغير رمزها العالمي من MRO الي MRU و كذلك تغيير ترقيمها العالمي من 478 الي 929 مع ما يعنيه ذلك من ضرورة تغيير كل بطاقات الائتمان و هو ما يعني توقفا شاملا لكل التعامل بالبطاقات لمدة تتراوح بين اسبوع و شهر .
يجب تغيير كل العقود التي تشمل تعويضات مالية كعقود العمل و الايجار و العقود التجارية من اجل التماشي مع الوضع الجديد و هذا التغيير لن يكون مجانيا خاصة في شقه الذي يعني الموثقين .
سيلاحظ زبناء شركات الاتصال اضطرابات في التسعيرة المقتطعة خلال المكالمات خاصة الدولية .
ستحدث حالات من التحايل في التعامل المصرفي من خلال تقديم البعض لشيكات احتفظ بها منذ فترة بعد التحول الجديد و مع ما يعنيه ذلك من زيادة قيمة الشيك الاصلية كما انه ستستقبل المحاكم الكثير من الشكايات حول صدقية المبالغ التي توجد في الشيكات خاصة اذا علمنا ان المتعاملين في شبكات الشبيكو لا يضعون تاريخا في الشيك و يحتفظون به .
هذه الملاحظات ليست الوحيدة لكنها مهمة لمعرفة الاثار السلبية لهذا الاجراء مع عدم نكران الايجابيات الموجودة .
بقيت ملاحظة بسيطة اخري لم ينتبه لها الكثيرون و هي ان الشركة التي منحت لها صفقة توفير الارواق النقدية الجديدة و في ظروف ليست من اوضح الظروف هي احدي الشركات التابعة للمجموعة التي انجزت النظام البيومتري للحالة المدنية الموريتانية.
نقلا عن المدير الناشر لوكالة الطواري : شنوف مالوكيف