-موقع الاستقلال- قال الكاتب والشاعر محمدن ولد الرباني إن "من أراد أن يهنئ القيادة الجديدة لاتحاد الأدباء والكتاب فليهنئها على رضى الوزارة عنها وتعيينها لها فيما يشبه المصلحة المكلفة بشؤون الأدب والأدباء، لا لكونها نالت ثقة الأدباء".
واعتبر ولد الرباني في تدوينة على حسابه في فيسبوك أن "هذه الحقيقة لا يجادل فيها من له علاقة بالاتحاد".
وأشار ولد الرباني إلى أنه حضر جلسة "من مؤتمر اتحاد الأدباء بوصفي مؤتمرا، ثم انسحبت قبل انطلاق فعالياتها حين سمعت الناس يتداولون التشكيلة المعلبة، وبدا أنه لم يبق غير تمثيل عملية الانتخاب".
ورأى ولد الرباني أن "ما حدث في اتحاد الأدباء لا مثيل له في تاريخ الاتحاد"، مضيفا أنه "يكشف أمرين خطيرين".
وقال ولد الرباني إن الأمر الأول هو "اهتمام النظام بوضع اليد على الأطر المفترض أن يكون لها دور في بلورة الرأي العام وتعميق الوعي، ولو كان هذا التدخل خارج حدود اللباقة والمألوف"، واصفا ذلك بأنه "مؤشر مقلق على مستقبل الديمقراطية والعمل المدني في هذا البلد".
أما الأمر الثاني – يضيف ولد الرباني – فهو "أن في هذا البلد حاملي ثقافة لا مثقفين، فحين يكون المثقف أداة أو مريدا للسلطة تتصرف فيه تصرف الغاسل في الجنازة، فقد باين الثقافة التي هي وعي وتنوير ورفض وصمود".
وختم ولد الرباني تدوينته بالقول: "لقد أساء الأدباء إلى الأدب".