-موقع الاستقلال-
عاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الخميس إلى نواكشوط قادما من باريس (فرنسا)، بعد المشاركة هناك في القمة الدولية حول المناخ وفي اجتماع رفيع المستوى حول الساحل.
و بحسب مصادر مطلعة فإن عودة الرئيس في وقت متأخر من مساء اليوم الخميس أجلت اجتماع مجلس الوزراء إلى يوم غد الجمعة.
و ينتظر أن يناقش المجلس في اجتماعه صباح غد الجمعة العديد من الملفات المستعجلة.
وتعتبر دورة مجلس الوزراء هذه هي الاجتماع الأسبوعي الثاني للحكومة في ظل شغور منصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية الذي يتولى رئاسة لجنة متابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
ورافقت رئيس الجمهورية في هذا السفر السيدة الاولى مريم بنت احمد الملقبة تكبر ووفد هام ضم على الخصوص السادة:
- اديالو ممادو باتيا، وزير الدفاع الوطني
- آميدي كامرا، وزير البيئة والتنمية المستدامة
- احمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية
- عيشة بنت محيحم، سفيرة موريتانيا لدى فرنسا
- الحسن ولد احمد، المدير العام لتشريفات الدولة.