-موقع الاستقلال- نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مساء السبت 21 يناير 2017، تجمعا جماهيريا في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية تناول الكلام خلاله عدد من قادة المنتدى ركزوا على عدة نقاط من بينها التعديلات الدستورية المزمعة والظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون.
بخصوص التعديلات الدستورية، أكد قادة المنتدى أن هذه التعديلات مرفوضة من قبل الشعب لأنها لا تحمل أي حل لا للأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد ولا للمشاكل الجمة التي يعاني منها المواطنون في حياتهم اليومية، إضافة الى أنها تأتي في ظروف تزيد فيها أسباب الخلاف وتعمق الأزمة السياسية. لقد حاول النظام تمرير هذه التعديلات عبر استفتاء شعبي إلا أنه رأى أن الشعب يرفضها بقوة، وذلك ما برهنت عليه المسيرة الحاشدة التي نظمها المنتدى في 29 أكتوبر الماضي. وها هو يحاول اليوم تمريرها من خلال مؤتمر برلماني وهذه الطريقة غير شرعية لأن إحدى غرف البرلمان – مجلس الشيوخ – قد تعدى فترة صلاحيته بسنوات عديدة ولم يعد هو نفسه شرعيا، أحرى أن يشرع تعديلات دستورية.
وبخصوص الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون، فقد ركز قادة المنتدى على ارتفاع الأسعار الناتج عن زيادة الضرائب والجمركة على المواد الأساسية، وانعدام الأمن وتفشي جرائم القتل والاغتصاب والسرقة وغيرها من الجرائم خاصة في الأحياء الشعبية. كما ندد قادة المنتدى بالعراقيل الجمة التي يعاني منها المواطنون في سبيل الحصول على أوراقهم المدنية التي تشكل أبسط الحقوق والتي يتوقف إثبات وجودهم والكثير من معاملاتهم اليومية على اقتنائها.
نواكشوط، 22 يناير 2017 اللجنة الإعلامية