بسم الله الرحمن الرحيم
(رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون)صدق الله العظيم
تابعت كما تابع كثيرون خلال اليومين الماضيين تفاعلات رسالة صوتية منسوبه لنقيب الصحفيين الموريتانيين السيد محمد سالم ولد الداه حملت نعوتا وأوصافا من غير الوارد استخدامها حتى في حديث الانسان لنفسه أحرى في حديثه إلى الآخر.
ومثلت الرسالة ذاتها موضوعا لضرر حقيقي لعديد الأشخاص الطبيعيين والمعنويين وضرر آخر للشعب الموريتاني برمته وفي وحدته وانسجامه سيما وأن هذه الأوصاف والنعوت صادرة عن شخصية نخبوية يفترض فيها من الرزانة والإتزان وسعة الباع وعلو الكعب الاخلاقي ما يعصمها من الوقوع في مثل هذا التصرف.
شخصيا لست في وارد التعليق على ماورد في الصوتية وما نعتني به الزميل من وصف لا يستدعي في تقديري أكثر من تمثل القول المأثور “الموت افعشرة انزاها”وطلب الدعاء لهذا الأخ بالستر الجميل في الدينا سبيلا للستر في الآخرة.
غير أن ماورد في الرسالة الصوتية الثانية للسيد النقيب التي طالع بها الرأي العام اليوم لشرح ملابسات الرسالة الأولى استدعي مني التوضيحات التالية رفعا للبس وإنارة للرأي العام:
– التأكيد التام على دعمي المستمر والدائم واللامشروط للمرشح الزميل أحمد طالب ولد المعلوم النابع من ايماني الكامل بقدرته على قيادة نقابة الصحفيين الموريتانيين وقناعتي الشخصية بكونه الأمثل مرحليا لجمع الصف الصحفي.
– كون هذه القناعة وهذا التوجه يلزمني شخصيا وأتحمل مسؤوليته التامة ولا علاقة له بصفتي المهنية كمدير للأخبار بالوكالة الموريتانية للأنباء لكون هذا الموقف سابق على تسلمي لمنصب مدير الأخبار وباق في ظله ومستمر بعده ما بقيت قناعتي بهذا المرشح وحين تتغير يكون لكل حادث حديث.
– احتفاظي لنفسي بما أجده مناسبا من إجراءات لرفع الضرر المعنوي الذي لحقني في الصوتية الأولى باسمي الشخصي والضرر المهني في الصوتية الثانية بصفتي المهنية وفقا للقانون والاخلاق.
المختار ولد الطالب النافع
كاتب صحفي
السبت 10 يوليو 2021