-موقع الاستقلال- قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن مدير شرطة الجرائم الاقتصادية أوصل إليه "رسالة تهديد من جهة لم يحددها"، مؤكدا بأن مفادها أن تصرفاته "غير مقبولة".
وأكد ولد عبد العزيز –في منشور على صفحته بالفيسبوك- أن مدير الشرطة القضائية أبلغه بوجود سيارات وقوات أمنية في محيط منزله، وأكد له أنها ضرورة ملحة لتطبيق مقتضيات الإقامة الجبرية، مضيفا أن "هذه أول مرة يعترفون بها، ولا شك أن ذلك بسبب الحرج الذي سببه لهم ردي مساء أمس على بيانهم إذ كانت هذه النقطة ضمن انتقاداتي التي وجهت إلى أسلوبهم".
وأضاف الرئيس السابق أنه قرار التوجه إلى إدارة الأمن سيرا على الأقدام يأتي "تفاديا لادعاءاتهم بأنني تسببت في التنقيص من مكانة رجال الأمن الذين يستحقون على المواطنين احترامهم والذين أمروا بهذه المضايقات دون اقتناع منهم"، مؤكدا أنه رفع عنهم حرج تنفيذ تلك التوصيات التي تصلهم للتسبب في مضايقتي و استفزازي، "لأنني مؤمن بتعرضهم للحرج من هذه الأوامر لكنهم مجبرون على تنفيذها، وأتفهم ذلك جيدا"، وفق تعبيره.
وكان ولد عبد العزيز قد وصل –صباح اليوم- إلى إدارة الأمن سيرا على الأقدام، يعد ساعات من بيان أكدت فيه الإدارة أنه ومقربين منه يتعمدون استفزاز ومضايقة أفراد الأمن المكلفين بمرافقته.