-موقع الاستقلال- قال الاعلامي المعروف سيدي ولد حامدينو إنه تعرض للإذلال والسب من طرف العقيد من الدرك كامرا واكي.
وأضاف المعني أن السبب في ذالك يعود الى تجاوزه لسيارته بطريقة عادية اثناء عودته من انواذيب حيث أمر فرقة الدرك على الطريق باحتجازه رفقة أطفاله بكل عنجهية ،وقد توعد بتقديم شكاية ضده أمام وكيل الجمهورية صباح الثلاثاء.
تفاصيل ذالك دونها الصحفي الضحية على صفحته بالفيسبوك:
"لقد تعرضت هذا المساء إلى اعتداء لفظي و تهديد صريح بالضرب ، و عبارات أقل ما يمكن أن يقال فيها انها مهينة وغير مسؤولة من قبل العقيد في الدرك الوطني Kamara wage ، لمجرد أني تجاوزت سيارته على طريق نواذيبو عند الكلمتر 150 !
التحق بي وطلب مني التوقف فتوقفت ، نزل من سيارته أحد مرافقيه ، أعطاني التحية و تبادلنا السلام بكل سرعة واحترام ، أخبرني أن العقيد يريدني ، نزلت من السيارة و معي الأطفال ، ذهبت إليه و قلت له بالحرف ( احترامات سيدي العقيد mes respect mon colonel) واجهني بالتهديد ، قلت له أعتذر إذاكنت ارتكبت خطأ ، أجابني ( ماني مجيمل منك الاعتذار ) ..ولاهي اتم تالبني لين نوصل نواكشوط ، عاگبها امشي اشكي الوكيل الجمهوربة ! غلق الباب في وجهي و غادر الى فرقة الدرك التي كانت تبعد كيلو متر واحد ، وطلب منهم إيقافي ( لأسباب لا أساس لها من الصحة )
تفاصيل أخرى ستأتي في الشكاية التي سأقدمها للجهات المختصة ،
البعض للاسف يعتقد أن البدلة العسكرية هي لترهيب المواطن و تخويفه ، بينما هي العكس ."