-موقع الاستقلال-
ألغى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فقرات حفل تدشين منصة لتخزين الأسماك في كيهيدي، ورفض الرئيس لوقت النزول من سيارته – بعيد وصوله لمكان المنصة – قبل أن يتحدث مع مدير ابروتوكوله وينزل من السيارة ويتوجه مباشرة إلى مكان التخزين.
وتجاوز الرئيس الوفد الحكومي الذي اصطف على جنبات البساط الأحمر لاستقباله، كما تجاوز الدبلوماسيين الذي حضروا للمشاركة في التدشين، ويمثلون أسبانيا، واليابان.
وأثار الأمر استغراب أعضاء السلك الدبلوماسي وتبادلوا البسمات بعيد مغادرة الرئيس للمكان دون مصافحتهم، إضافة لإلغائه فقرات الحفل التي كانت مقررة، ومن ضمنها كلمة للسفير الأسباني في نواكشوط، فضلا عن كلمة عمدة كيهيدي، وكلمة وزير الصيد والاقتصاد البحري.
الرئيس أزاح الستارة المؤذنة بالتدشين فيما كان الدبلوماسيون ينتظرون إلقاء الخطابات لحضور التدشين
واضطر الوزير ومدير المنصة لملاحقة الرئيس إلى سيارته لتقديم شروح له حول المنصة، حيث توقف لهما بعد الاقتراب من السيارة قبل أن يعتليها ويغادر.
الدبلوماسيون اكتفوا بتوثيق المشهد بهواتفهم
وعاد الوزير بعدها ليعيد مع الدبلوماسيين تدشين المنصة، ويأخذ الجميع صورة تذكارية أمامها، مصحوبة بشكر الوزير لهم، واعتذاره عن الخطأ البروتكولي الذي وقع.
المصدر: الأخبار