-موقع الاستقلال- قال المواطن الموريتاني محمد فال ولد المصطفى، إن السلطات العمومية بدار النعيم أقدمت قبل أيام على هدم منزله الذي يقطنه مع أسرته منذ عقد من الزمن، لتتركه أثرا بعد عين، مشيرا إلى أن بحوزته وثائق تثبت ملكية الأرض وشرعية المنزل.
وقال مصدر تحدث للأخبار، إن مالك المنزل شقيق الإمام المساعد للجامع السعودي بنواكشوط أحمد محمود ولد المصطفى، حيث بررت السلطات عملية الهدم بحجة أن المنزل يجاور مقر الشرطة الدولية "الأنتربول"، دون أي إجراءات قانونية ولا تعويض ولا مفاوضة، حسب مالك المنزل.
وقد رمت سيارة تابعة للحرس أمتعة منزل ولد المصطفى على بعد مسافة من شارع المقاومة بالقرب من مجمع للنفايات، فيما طالب ولد المصطفى الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإعادته إلى أرضه التي يملك أو تعويضه عنها وعن منزله المهدم.