-موقع الاستقلال- إن لفتة القيادة على الرموز الوطنية ومن بين هؤلاء أبطال المقاومة ومنهم محمد المختار ولد الحامد _أمر هام ينبئ عن وعي بأن الحاضر ما هو إلا امتداد للماضى وأنما سيكون ماهو الا امتداد لما هو كائن لكن ذالك لا ينبغي أن يقتصر على وسام عادة عندنا أغلب من يوشح به مخبر كذاب ،أو سائق متملق، أو مختلس للأموال العمومية ، أو فار عند المواجهة هذا فيما يخص الرجال أما الطرف الآخر فالإعراض عن ذكره أجمل وأنفع هؤلاء الأبطال ذووهم لم يحصلوا على ما حصل عليه غيرهم من البشرية جمعاء بعد الإنتصار لا من الإعتبار ولا من نصيبهم من الخير الوطني بل حظهم الإبعاد والإستعباد لا سيما مجتمع محمد المختار الذي وصفه المستعمر بصور عيب عنده ووثقها في أرشيفه الذي خلف وقد توالت الأنظمة على العمل بما خلف سيدهم الراحل مظهريا والباقي فعليا... اللهم ما كان من معاوية..... لكن نذكر أن عيب المستعمر مدح وإذا أتتك مذمتي..... وعلى كل فما يطلبه المجتمع الذي محمد المختار عنصر منه أن ينعم بالمواطنة وأن يرفع عنه الحصار لإيماننا بأن هذا العصر عصر الوطن والمواطن وما غير ذالك من اليافطات والعناوين التي يرفعها نخاسو العصر من عنصرية ،وقبلية وجهوية ،وأممية فهي تهدف الإنتفاع الذاتي والضرر الجماعي، فمجتمع الموشح محاصر في التوظيف والتشغيل والإدارة والخدمات حتى جرد من اسمه دون الوطن ابعادا له وتغيبا فبيلدية انيملان " التنسيق " والرشيد " الوحات"، ولايشاركهم في هذه الصفة من كل بلديات الوطن ألا السدود. وما تركنا فهو أدهى وأمر ولكنه من المسكوت عنه بالله عليكم أشعرونا بأن المستعمر رحل، ورفعوا الحصار الصمت حر في القلب