تعزية من زاوية الشيخ محمد المامي للوطن ولأسرة أهل الشيخ عبد الله في رحيل الرجل الصالح والأب الناصح الرئيس المرحوم سيدي ولد الشيخ عبد الله قال الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم علمنا نحن المجلس العلمي لزاوية الشيخ محمد المامي ببالغ الحزن والأسى برحيل الرئيس الأسبق الرجل الصالح، والأب الناصح، بقية السلف الصالح الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، رحمه الله برحمته الواسعة، وغفر له، وتجاوز عنه، وخلفه في أهله خيرا. لقد ترك الفقيد في ذاكرة الأمة تاريخا من التسامح والتآخي والعطاء والحكمة والقيادة الرشيدة. كان رحمه الله غيورا على وحدة وطنه، متحليا بالحكمة والاعتدال، داعيا إلى لم الشمل ورأب الصدع. لقد كان الفقيد رحمه الله عابدا، ناسكا، صابرا على طاعة الله، صابرا عن معصية الله، سمحا، عطوفا، حكيما. إننا بهذه المناسبة الأليمة نعزي الدولة الموريتانية قيادة وشعبا بدءا بأسرة الفقيد الكريمة، ونسأل الله العلي القدير للفقيد الرحمة ولذويه ولجميع الموريتانيين الصبر والتسليم والسلوان. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار وإنا لله وإنا إليه راجعون. عن المجلس العلمي لزاوية الشيخ محمد المامي، الرئيس: محمد المامي بن محمد بن عبد العزيز بن الشيخ محمد المامي