--موقع الاستقلال-
علم موقع الاستقلال من مصادر مطلعة من داخل "الموريتانية للطيران" أن أسباب تعطل الطائرة التي تفاخر بها إدارة الشركة (B737-500 CLB) هو اصطدامها بإحدى سيارات حمل الأمتعة في مطار داكار
وكان الأولى عند حادثة الاصطدام هذه خضوع الطائرة للتفتيش، وفتح تحقيق في الحادثة، بيد أن قبطان الطائرة (Bernard Nicod) أصر على مواصلة الرحلة إلى انواكشوط رغم خطورة المجازفة.
وكشف متخصصون في مجال الطيران عن خطورة هذه المجازفة بأرواح المسافرين، حيث أن الطائرة –حسب قوانين السلامة الدولية- في حالة تعرضها لحادث خفيف أو وجود ثقوب فيها- يتوجب على الطاقم إنزال المسافرين من أجل سلامتهم، والعودة بالطائرة خالية إلا من الطاقم، وفي ارتفاع منخفض.
وأشارت ذات المصادر إلى أن نفس الطائرة لاتزال جاثمة في إسبانيا منذ قرابة 20يوما وهو مايؤكد تقادم الطائرة، وتجاوزها الفترة المحددة لها -كما أشار إلى ذلك موقع الاستقلال من خلال وثيقة نشرها سابقا تظهر المعلومات العامة عن الطائرة (انظر المرفق أسفله)- كما أضافت المصادر أن الطائرة (B737-500 CLB) أصبحت عالة على الشركة، حيث تكلفها أكثر بكثير مما تجنيه في رحلاتها.كما كان من المقرر توقفها عن الخدمة في ديسمبر من العام الماضي2016
ولكن إدارة الشركة تصر على استغلال الطائرة والإنفاق عليها -حاجة في نفس يعقوب- لاسيما في نهاية عام 2017 حيث تجثم الآن في مطار لاص بالماص بغية إصلاح ما أفسد الدهر.
واستغربت المصادر مرافقة المدير الفني للشركة للطائرة منذ وصولها لاص بالماص حتى اليوم،حيث لاعلاقة له بإصلاح الطائرة، ولاضرورة لإقامته بجنبها ومرافقته لها، وتساءلت المصادر عن جدوائية هذه المرافقة مبرزة تكاليفها الباهظة حيث تتجاوز علاوات سفره 300 يورو لليوم، إضافة إلى تكاليف سفره وإقامته.
وفي سياق متصل حصل موقع الاستقلال على معلومات مؤكدة تفيد أن الشركة المصنعة للطائرة الجديدة (B737-800 MAX) لازالت تطالب بدفع تكاليف خدمة الويفي (WIFI) التي تتميز بها الطائرة الحديثة (B737-800 MAX) التي من المقرر استغلالها في ديسمبر المقبل بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الذي بذل الغالي والنفيس من أجل زيادة أسطول الموريتانية للطيران، والرفع من جاهزيتها وتطور خدماتها، إلا أن رياح الإدارة الحالية للشركة تأتي بما لاتشتهي سفن الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية.