-موقع الاستقلال- مما كنت أريد أن اقوله يوم أمس بمناسبة الورشة المنظمة من طرف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن الوحدة الوطنية ومخلفات الرًق في بلدنا، و بعد الاستماع إلى بعض المداخلات أودٌ أن أبيًن ما يلي:
ـ الحزب السياسي "مشروع سياسي و اجتماعي و اقتصادي" يسعى للوصول إلى الحكم من اجل تطبيق رؤاه في كل هذه الامور.
ـ لابد لمناضلي الحزب من التشبث بأفكاره و تبنيها و إشاعتها عند الضرورة و بصفة دائمة حتى ينفرد كل حزب برؤيته الخاصة و ان تقاطعت مع آخرين.
ـ تعدد القوميًات لا يعني بالضرورة الإندماج والمسخ فالوحدة الوطنية، يجب أن تكون فوق كل الانتماءات.
ـ مكافحة الفقر و تجنب الإقصاء الممنهج هما الضامن الأساسي لتك الوحدة.
ـ السعي من أجل تنفيذ البرامج الاقتصادية الناجعة و تأمينها ورعايتها من لدن قيادة البلد وبالأخص رئيس الجمهورية هو أقصر طريق إلى الإحتفاء بهذه الوحدة المنشودة.
ـ معرفة التاريخ و جزئياته تُعين على رسم مستقبل اكثر واقعية..
ـ الانتقام من التاريخ هو من أكبر التحديات لمن حصل على منصب قيادي في دولته و يعد اكبر خطر يهدد أية وحدة و يتعارض مع ثقافة الجمهورية.
في الأخير أهنيء حزبنا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، على الديناميكية التي يشهدها، لأن الاحزاب تموت بالجمود، تماماً مثل الأفكار و الحياة تجارب و اكتشافات.
إدومُ عبدي أجيد/ عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية