-موقع الاستقلال- توحيد خطبة الجمعة من طرف الوزارة فيه تفويت للأولويات الدعوية والتي تختلف بحسب الأئمة ووأوضاعهم كما أنه يجعل الأئمة مجرد ناطقين رسميين باسم الوزارة وهي طريقة إماراتية أزهرية خبيثة تريد تجييش الخطب لصالح السياسات العمياء.
تصوروا أن مقترح الوزارة فوت على الأئمة تصريح مكرون ضد الإسلام والكلام عن تداعياته ودوافعه وطريقة التعامل معه، ومع خطورة هذا التصريح فإن الحكومة ذات الخلفية الاجتماعية والتدين الموروث لم تبد أي امتعاض منه ولم يكن لها أي تصريح في الدفاع عن هويتها إلى حد اللحظة، والأئمة انشغلوا بخطبة الوزارة رغم أن الوازارة لا تتمثل ما تدعو إليه في كثير من تفاصيله، وتقسيم المواد الغذائيةالتي قرب انتهاء صلاحيتها ليس عنا ببعيد مع بعده عن قيم الاسلام وأخلاقه.
القسم: