-موقع الاستقلال- " اليوم اتصلت علي المرأة الفاضلة المحبة زينب بنت أشفغ أعمر تسأل عن حكم دفع المصاحف في المهور، وأخبرتني بأن بعض العائلات أصبحت تقدم اليوم مع المهر نسخة من القرآن الكريم، وأحيانا تزين هذه النسخة بتصاوير أو رموز تعبر عن العلاقة الجديدة بين الزوجين، وأحيانا يحمل هذه النسخة مخنث أو مخنثون من بين ما يحملون بهذه المناسبة.. وهذا منكر شنيع وبدعة فظيعة تكاد أن تكون ردة لما فيها من امتهان كلام الله تعالى والتلاعب به واستعماله في غير ما أنزل له.. ما للأعراس وللمصاحف؟
يجب على المسلمين أن ينتبهوا وينتهوا عن هذا المنكر، وليعلم العالم منهم الجاهل حتى ينتهي، ويجب على العلماء أن يمنعوه ويقفوا في وجه انتشاره، كما يجب على السلطان أن يؤدب الأدب الوجيع من يقوم به أو يشارك فيه أو يستحسنه… اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد".
الحسين ولد محنض