-موقع الاستقلال- علقت الخارجية القطرية للمرة الأولى على القرار الذي اتخذته الحكومة الموريتانية بقطع العلاقات الدبلوماسية بين نواكشوط والدوحة.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن موريتانيا باتت دولة معارضة لقطر، مضيفا أن ذلك حدث “بالرغم من أنه منذ وصول أمير قطر الحالي تميم إلى الحكم، تبادل البلدان كثيراً من الزيارات الرسمية ولم يظهر حينها أي مشكل” بحسب قوله.
وأشار الوزير القطري في مقابلة مع صحيفة جون آفريك الفرنسية، إن الدوحة تعتقد أن الموقف الموريتاني في هذه الأزمة حفّزته العمليات الدبلوماسية الأخيرة للرباعية، في إشارة منه لقرار دول خليجية مقاطعة قطر.
وأعلنت موريتانيا مساء الثلاثاء 06 – 06 – 2017 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بدعم الإرهاب والعمل على تقويض العمل العربي المشترك.
واعتبرت الخارجية الموريتانية في بيان حينها أن قطر دأبت على العمل على تقويض المبادئ التي تأسس عليها العمل العربي المشترك”، مؤكدة أن “سياستها في المنطقة ارتبطت بدعم التنظيمات الإرهابية، وترويج الأفكار المتطرفة، وعملت على نشر الفوضى والقلاقل في العديد من البلدان العربية”.