-موقع الاستقلال-
وصف الإعلامي محمد الأمين ولد سيدي مولود رفض وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني اعتماده بوصفه مراسلا لموقع الجزيرة نت، بأنه "ظلم"، مؤكدا أن وضعيته القانونية سليمة.
وأضاف ولد سيدي مولود في توضيح نشره في صفحته بفيسبوك، أنه في عطلة غير معوضة ووضعية disponibilitèe حيث يتبع لقطاع الوظيفة العمومية، مشيرا إلى أن "السلطات لم تستطع تقديم أي تبرير أو تفسير فيما حصل".
واتهم الإعلامي من وصفهم بأنهم "أباطرة الإيقاع" بأنهم قدموا عنه "صورة كاذبة وتلفيق معلومات؛ ولم يسعفهم أي دليل ولا وثيقة ولا سوابق لله الحمد؛ فلجأوا إلى الإنشائيات والتحذير والتضخيم".
واعتبر ولد سيدي مولود أن ما حصل "لا يتجاوز الانتقام من آراء وقناعات نشرتها أو أنشرها على صفحتي؛ وهي قناعة إلى الآن لم تتغير ولا أخالها ستتغير في ظل الواقع الحالي ولا بهذه الأساليب الاستفزازية!"، بحسب تعبيره، موضحا أنه يفرق بين مواقفه وآرائه الشخصية وبين العمل المهني.
كما وصف رفض اعتماده بأنه مستغرب ويمثل سابقة، مشيرا إلى وجود إعلاميين لهم مواقف سياسية معلنة وأغلبهم في الموالاة بعضهم مزدوج الوظيفة بما في ذلك الوظيفة العمومية، مؤكدا أنه لم يطلب الاعتماد وإنما أشعر فقط في وقت يعمل مراسلون لمؤسسات أجنبية دون أن يتقدموا بأي إشعار.
الاخبار