-موقع الاستقلال- نعرفْ ليلةْ عنْدْ آجْوَيْرْ=أنا والمولِعْ بِيهَا
ذيكْ الليلة لعادْ خَيْرْ=فالدَّنْيَ ريْتُ فِيهَا
#تأطير_النص:
1-نوعية النص: گاف من أربع "تِفَلواتنْ" (أگِلالْ)
2-مصدر النص:الرواية الشفهية
3-صاحب النص: غير موثق
4-غرض النص: النسيب
5-بحر النص: لبّيْر (
1-الفكرة الأساس: يَسْتَنْطِقُ الشاعِرُالزَّمانَ والْمَكَانَ ، ويسترجِِعُ شيِّقَ الذكرياتِ بمعية المحبوبة في ليلة مقمرة من ليالي آجْوَيْرْ.
2-المعجم:
عنْدْ: ظرف مكان
-آجْوَيْرْ: بترقيق الراء مكان جغرافي بموريتانيا
لعادْ: لفظ يُستعمل للشرط بمعنى إذا كان
-المُولعِ بِيهَ: مولعٌ بها أو متيم بها والمولِعْ بٍيها من أسماء المحبوبة في معجم الشعراء الحسانيين
-الّدَّنْيَ : الدنيا
-ريتُو: وجَدْتُه
3-البعد المكاني : عنْدْ آجويرْ
4-البعد الزماني: ليلة.
#التحليل
1-المعجم الدال على الموقف الوجداني: أنا -المولع بيها -خيرْ -ريتُو.
2-المعجم الدال على الزمان والمكان: ليلة -عندْ آجْوَيْرْ - فِيها
وظف الشاعر على نهج المتقدمين معجمين دلاليين ، الأول معجم وجداني والآخر زماني ومكاني مستحضرا لحظاتٍ تأبى النسيان آنسا بمحبوبته عند آجوير وما يمثله الموقف من كمول وجداني .
2-قيم النص: الحب -العفاف -الاخلاص
3-الأساليب
-أسلوب الشرط: الشرط: لعادْ خيرْ فالدَّنْيَ ، جواب الشرط: ريتٌو فيها
يمثل هذا الكاف الذي بين أيدينا مرحلة ربما متأخرة يمكن القول إنها شهدت نوعا من محاولة القفز على أعراف النسيب وخطوطه الحمراء ، فشعراء هذا الغرض لا يصرحون عادة بالمواقف ظاهرا بل يكتفون فقط بإيماءات خجولة حتى لا يكونون نشازا أو استثناء ، غير أن الشاعر هنا أقرَّ بتواجده مع المحبوبة وهما يتبادلان أطراف الحديث تحت ضوء القمر في ليلة مقمرة من ليالي آجوير ، معلنا انتشاءه بتلك الليلة التي ستبقى خالدة في وجدانه ما دام حيا يرزق ، وبالتالي لم يبق هناك هامش لما يسميه الدارسون #المسكوت_عنو لأن شاعرنا "ردْ لخبارْ " بمبدأ "لَمْطالْسَة"
حفظه الله ورعاه.
الأستاذ الأديب والباحث : محمد مولود الأحمدي