-موقع الاستقلال- أصبح لاعب كرة القدم الليبيري السابق، جورج وايا، أول رئيس دولة يأتي بخلفية رياضية، بعدما نجح في حسم سباق الرئاسة لصالحه، وأعلنت لجنة الانتخابات الليبرية، الخميس، فوزه على منافسه الأقوى جوزيف بواكاي، نائب رئيسة ليبيريا السابقة.
وذكرت صحيفة، «ناشيونال ميرور» النيجيرية، الخميس، أن «ويا» الفائز بلقب أحسن لاعب في العالم عام 1995، يصل إلى سدة حكم ليبريا خلفاً للرئيسة، إلين جونسون سيرليف، التي تنازلت عن الحكم بعد 12 سنة من الإمساك بمقاليده.
وذكرت صحيفة «البشاير» السودانية، إن عملية التصويت لانتخابات الرئاسة بدأت، منذ الثلاثاء الماضي، وأن «ويا» الذي يتزعم ائتلاف المعارضة الرئيسي في ليبيريا المسمى «الائتلاف من أجل التغيير الديمقراطي» فاز على منافسه نائب رئيسة ليبيريا السابقة جوزيف بواكاي.
وذكرت وكالة أنباء «فرانس برس» أن أكثر من مليوني ناخب ليبيري توجهوا لمراكز الاقتراع لاختيار رئيساً جديداً للبلاد خلفا لـ «سيرليف»، 78 عاماً، التي تشغل المنصب منذ العام 2005، وتعتبر أول سيدة تشغل رئاسة الدولة في أفريقيا، وكذلك لاختيار أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 73.
الرئيس الليبري الجديد، «ويا»، هو من مواليد أكتوبر 1966، بمدينة مونروفيا، وكان يعمل قبل احترافه كرة القدم كتقني في شركة الاتصالات الليبيرية، واستهل مشواره في الملاعب بفريق «ينك سرفايفر» الليبيري، قبل أن ينتقل إلى عدة أندية بليبيريا ثم انتقل إلى فريق «تونيري ياوندي» الكاميروني، كما لعب بناديي «مانشستر سيتي»، و«تشيلسي» الإنجليزيين، و«باريس سان جيرمان»و«موناكو» الفرنسيين، وهزم أمام الرئيسة الحالية في الدورة الثانية من الانتخابات في 2005 وكذلك في ترشحه لمنصب نائب الرئيس في 2011.
هذا وقد شهد الملعب الأولمبي في انواكشوط سنة 1995 مباراة حامية الوطيس بين المنتخب الوطني المرابطون ومنتخب ليبيريا بمشاركة جورج وايا (الرئيس الحالي ) وقد تم حينها إقصاء المنتخب الليبيري من نهائيات كابرال بهدف لصفر سجل هدف المرابطون حينها المهاجم الشرس ابراهيم مالحة .