-موقع الاستقلال- كشف مصدر من داخل "الموريتانية للطيران" لموقع الاستقلال عن حالة استياء عارمة وتذمر واسع من طرف مقاولي الشركة المتمثلين في شركة آسكنا(Asecna)، وهي معنية بالرقابة الجوية للطيران،  وشركة مطارات موريتانيا(SAM)، والمعنية بصيانة المطارات، وشركة توتال(TOTAL)، المعنية بتوفير البنزين للطائرات، وشركة الطيران المدني (ANAC).

وقد صرح ممثلو هذه الشركات لبعض عمال " الموريتانية للطيران"  بانزعاجهم  الكلي،واستيائهم العارم، من تأخر مستحقاتهم بسبب عنجهية المدير العام للشركة الذي يماطلهم في مستحقاتهم منذ توليه مسؤولية الشركة..

وعبر هؤلاء عن طريق  "بعض عمال الموريتانية للطيران" عن خشيتهم من إفلاس الموريتانية للطيران مستقبلا في حال تراكم الديون على إدارتها، وحتى في حال تعيين مسؤول آخر فسيجد أمامه ديونا متراكمة على كاهل الشركة، لايمكنه البتة الالتزام بدفعها.

هذا وقد علم موقع الاستقلال من مصادره الخاصة أن ثمة سوء تفاهم  حاد بين المدير العام  وبعض المحصلين في الشركة بسبب المماطلة في بعض المستحقات.

وتشهد الموريتانية للطيران أزمة إدارية خانقة، لم يعد بالإمكان التستر عليها، رغم ماتبذله السلطات في الرفع من هذا المرفق الحيوي الهام. ورغم التوجيهات الرئاسية المتكررة بتقريب الإدارة من المواطن، إلا أن الموريتانية للطيران تحلق بالإدارة جوا، حيث لا تسيير إداري على الأرض، ولا وجود لهيكلة البرامج على الأرض(Organigramme)، ولامسطرة برامجية معلومة برا ولا جوا.

يتواصل...