-موقع الاستقلال- نشر المدون محمد عبد العزيز بامبي - الذي كان معتقلا من طرف أمن الدولة على خلفية فيديوهات تنتقد النظام-  صورا لآثار تعذيب بدني، قال أنه تعرض له أثناء اعتقاله و كتب ولد بامبي أن هذا نصيبه من التعهدات.

وردا على مانشره المدون  الذي أطلق سراحه أمس، نشرت إدارة الأمن الوطني بيانا هذا نصه :

ردًا على ما نشرته بعض المواقع ووسائل الاتصال الاجتماعي من تعرض مواطن كان موقوفا لدي اجهزة الأمن  للتعذيب تعلن الإدارة العامة للأمن الوطني ان الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا ويتحمل من ادعاه كامل المسؤولية علي الافتراء الذي قام به في حق المحققين الذين باشروا  التحريات معه ويتحفظون في حقهم برفع دعوي ضده فى هاذ الشأن
وتوكد الإدارة العامة للأمن الوطني ان التحقيق جري بصفة عادية حفظ للموقوفين حقوقهم وكرامتهم ولم يتعرض أي احد منهم للأذى وقد قام ذووهم بزيارتهم وتأكدوا من ان كل حقوقهم مكفولة كما قام نقيب الصحفيين بزيارتهم  اصدر  علي اثرها بيانا صحفيا اكد فيه ان ظروف اعتقالهم عادية .
كما ان والدة المواطن الذي ادعى انه تعرض للتعذيب زارته واطلعت بنفسها علي ان  اعتقاله يجري فى ظروفه عادية
وأخيرا تخبر الإدارة العامة للأمن الوطني الرأي العام الوطني علي ان لم  ولن يتعرض  أي موقوف  منذ 2005 للتعذيب  وللممارسات المذلة التي يحرمها القانون وتعاليم ديننا الحنيف امتثالًا لقوله تعالي ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم فى البر والبحر صدق الله العظيم
والله الموفق