- موقع الاستقلال- كتبت الإعلامية خدييجة ذو النورين على صفحتها عبر الفيسبوك تدوينة هاجمت فيها بشراسة الرئيس السينغالي ماكي صال وهذا نص التدوينة:
" في خطوة غير محسوبة العواقب على ما يبدو تقولت زمرة من الفاسدين المفسدين الساقطين أتباع الساقط ماكي صال على الجارة الودود موريتانيا، ولغبائه وجهله أو تجاهله لقدرة الموريتانيين على الرد الحاذق الذي سيخرسه إلى أبد الآبدين تقولت ـ شرذمة قليلون معروفون بشذوذهم وفسادهم هم اللا متناهي ـ على بلاد العلم والكرم وحسن الجوار وعندئذ وحين تذكر موريتانيا بسوء ـزورا طبعا لا حقيقةـ فإننا ننسى أو نتناسى ونقطع أواصر القربى وندوس على علاقات الجغرافيا ونبني أسوارا شائكة بيننا ومن أساء.
هو حقد دفين بدأ يطفو على السطح وبدأ القلب الخبيث يتقيأ صديدا ويتتبع خطوات الشيطان وساء سبيلا، ولأن شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض كان وحي إبليس اللعين إلى المارد صال قولا غير زخرف تجاه دولة لطالما كانت أما حنونا لأبناء بلده،ولم نكن نظن أنا يد الإحسان قد تقابل يوما بإشهار السيوف! لكن النفس الشريرة تأبى إلا أن تسيء إلى من أحسن إليها.
ربما نسي الأرعن صال أن موريتانيا هي الحاضن الأول لأبناء شعبه تعليما شرعيا وتربية روحية وتكفلا معيشيا وخدميا! لكننا نحن لن ننسى وأحرار السنغال لن يستطيعوا نسيان تورط ماكي صالي في قضايا فساد كبرى واتباعه للمحسوبية نهجا للحكم.
لا التاريخ ولا الحاضر يسمحان بإقامة وزن للرئيس السنغالي الذي عرف طيلة تاريخه السياسي باستخدام الكذب وسيلة للإيقاع بخصومه السياسيين حيث تلفيق التهم المغرضة دون أي مسوغات.
غاب جزء كبير من مصالح السنغاليين عن تفكير رئيسهم الغبي حين أساء إلى موريتانيا فهل أخذ ماكي صال في الحسبان عمالة بلاده التي تجني قوت يومها من أموال الموريتانيين؟
وهل يعي ماكي صال صعوبة الوضع الذي ستعانيه السنغال حال عودة أبنائها الموجودين هنا إليها؟ وهل كان صال في كامل وعيه بصعوبة وكارثية أن تقطع بلادنا الإمدادات الكهربائية عن بلاده؟ قد يكون الساذج لا يهتم لمعاناة شعبه بل من المؤكد أنه لا يهتم! لكننا نحن لن نفوت أي تصرف سيء أو قول زور تتقوله أنت وزمرة الشواذ تصريحا كان أو تلميحا على بلادنا، يبدو أنك يا صال اخترت طريق الخزي واللعنة التاريخية ولك ما أردت أيها المارد الذي لعنته أعمال الفساد والتضييق على شعبه حين جعل فنانين وصحفيين يقبعون في السجون ظلما وعدوانا لا لشيء سوى أنها رغبة شيطانية لدكتاتور كذاب يحاول التمول بشتى الطرق ويقمع كل مخالف.
لا يمكننا كموريتانيين أن نختلف وما ينبغي لنا ذلك على أن موريتانيا فوق الجميع وأن من أساء إليها سنبحث عن مواطن نقصه ونظهر نجاسته ورذالته للعيان وذاك ما فعل من يدعونه رئيس السنغال جهلا منه بحدود صبرنا وسلاقة ألسنتنا الحداد.
عبارات قليلة كتبتها على عجل ربما لن توصل ما أردت لكنها قليل من كثير حاولت أن أرد به على عجالة على الكذاب الأشر عله يبتلع لسانه ويعرف قدره ويجلس عنده لا دونه.
وإن عدتم عدنا...."
الإعلامية خديجة ذو النورين