-موقع الاستقلال- ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺠﻠﺔ " ﺟﻮﻥ ﺃﻓﺮﻳﻚ " ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺇﺳﻠﻜﻮ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺇﻳﺰﻳﺪ ﺑﻴﻪ ﻳﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺭﻏﻢ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺧﻄﺄ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺮﻡ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺤﻔﻞ ﺩﻭﻟﻲ . ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ " ﺟﻮﻥ ﺃﻓﺮﻳﻚ " ﺃﻥ ﺑﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻋﻤﻞ ﺳﻔﻴﺮﺍً ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ، ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻮﺕ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺑﺬﻝ ﺟﻬﻮﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ، ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ . ﻭﻛﺎﻥ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺨﻄﺎﺏ ﺭﻏﻢ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻗﺪ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .
ترجمة صحراء ميديا