-موقع الاستقلال- تصاعدت الأزمة القائمة منذ فترة بين أركان الاتحادية الوطنية للرماية التقليدية، وسط رفض بعض الأندية للإجراءات المتبعة من قبل رئيس الإتحاد المنتهية ولايته خطرى ولد أج، والساعى إلى خلافة نفسه لفترة ثالثة.
وقد أدى الصراع الدائر بين معسكر الرئيس المنتهية ولايته خطرى ولد أج ومنافسه سيداتى ولد بوهده المدعوم بقوة من تكتل "ولد أعل فال" إلى تعطل الإنتخابات، وتدخل القوى الأمنية لضبط الموقف، وتعليق الانتخابات إلى إشعار جديد، بعد انسحاب القطاعات الوزارية الثلاثة المشرقة على العملية (الدفاع والداخلية، والثقافة).
وتحظى الإتحادية الوطنية للرماية التقليدية باهتمام كبير من النخبة المالية والسياسية بموريتانيا، ولها حضور بارز فى مجمل المهرجانات الثقافية داخل البلد، مع علاقات وازنة بالدوائر الأمنية والعسكرية، التى تتولى ترخيص العديد من أنشطتها ومتابعة حركة الرصاص الموجه إليها، والأسلحة المسموح باستخدامها من قبل أعضاء الأندية.
زهرة شنقيط