ولد محم: لن أقبل دروسا في الأخلاق من أي خصم سياسي (فيديو)

خميس, 12/26/2019 - 15:05

-موقع الاستقلال- قال الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم إنه لا وصاية لأحد على مواقفه السياسية، مشيرا إلى حقه في تغيير مواقفه التي أكد أنه لا يتبرأ منها وإنما يتحمل المسؤولية الأخلاقية والسياسية والقانونية عنها.

وأضاف ولد محم في ندوة نظمها مركز "مبدأ" مساء أمس الأربعاء أنه لا يحق للأطراف السياسية محاكمة بعضها، مضيفا: "ليس من المناسب أن يأتيني خصم سياسي يخوض المنافسة ضدي ليقدم لي مواعظ ويعطيني دروسا في الأخلاق".

وتساءل الرئيس السابق لحزب الاتحاد: "مادام الأمس ليس اليوم واليوم ليس غدا فكيف أكون أنا الثابت الوحيد؟"، منتقدا ما قال إنه وصف تبسيطي يعتبر قضية موالاة الرئيس السابق ثم الاختلاف معه "تكالبا وأزمة أخلاقية".

وشدد ولد محم على أن "لا أزمة أخلاقية نهائيا"، مضيفا: "نحن لسنا حركة احتجاجية ولا نساكا ولا وعاظا، نحن سياسيون نتفق ونختلف، والمجال يسمح بذلك لأنها السلطة، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتتلوا وآلاف الصحابة سقطوا ضحية الخلاف على السلطة فما بالكم بنا نحن؟".

وشدد ولد محم على أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو من سعى لإرباك الحياة السياسية ليتم رفض تسليم قيادة حزب الاتحاد له، مشيرا إلى أنه لا اعتراض على حق ولد عبد العزيز في ممارسة السياسة.

كما وصف ما يحدث بأنه قضية داخلية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، معتبرا أن الجدل بين أطرافها لم تصحبه أي كلمة سوء من أي طرف.