-موقع الاستقلال- عاد رجل الأعمال الموريتاني أحمد باب ولد اعزيزي ولد المامي، الرئيس السابق لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين، مساء أمس الثلاثاء إلى العاصمة نواكشوط، بعد عامين عاشهما في المنفى بسبب خلاف سياسي مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعدد من رموز نظامه.
وخلال رئاسته لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين دخل ولد المامي في خلافات حادة مع الوزير الأول الأسبق يحيى ولد حدمين، ليواجه اتهامات من طرف الحكومة «بتثبيط المستثمرين الأجانب».
ونظمت انتخابات داخل اتحاد أرباب العمل، بعد ضغط من الحكومة، أسفرت عن خروج ولد المامي من قيادة الاتحاد ومغادرته للبلاد متحدثاً عن تعرضه لمضايقات على يد نظام محمد ولد عبد العزيز.
وتأتي عودة ولد اعزيزي ولد المامي، حسب مقربين منه، في إطار «جو الانفتاح» الذي تشهده موريتانيا منذ وصول محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الحكم، على حد تعبير مقربين من رجل الأعمال.
وترتفع مطالب في موريتانيا بضرورة عودة رجال أعمال موجودين في الخارج بسبب خلافات سياسية مع ولد عبد العزيز، على رأسهم محمد ولد بوعماتو ومحمد ولد الدباغ والمصطفى ولد الإمام الشافعي، هذا بالإضافة إلى صحفيين (حنفى ولد دهاه وسيد عالي ولد بلعمش) وفنانين وشعراء (أولاد لبلاد ومحمد يحيى ولد امصطيدف).