-موقع الاستقلال- إلى السيد وزيرالصحة نذير ول حامد
هذه الرسالة موجهة اليكم كوزير للصحة وموجهة من خلالكم الي الحكومة بشكل عام. ،اننا هنا نطلق صرخة قادمة من سجن دار النعيم حيث البؤس والظروف القاسية نتكلم هنا عن وضعية السجين محمد ول فكناش مخبري الاسنان الذي امتدت اليه ايادي بعض المتنفذين ممن يمولون بعض الاجانب المنافسين له في نفس المهنة كما امتدت هذه الايادي الاثمة الي كثيرين غيره ممن يزاولون ذات المهن من المورتانيين بينما سلم منها الاجانب المستغلون من طرف بعض المتنفذين وقد اتينا هذا الهجوم علي حجة ان هولاء العاملين لايملكون شهادات فعلية الا انهم يزاولون هذا العمل منذ عقود حيث يجب ان يكونوا قد اكتسبو الخبرة عن طريق التطبيق، اليست 20 عاما من الممارسة كافية،حيث ان دراسة هذا التخصص لا تتطلب سوي عامين نظريا دون تطبيق، الا من يسمع صرخات هذه الا سر المكلومة والاطفال المسجون اباءهم، ان هوءلاء قد زاولو المهن لعقود حيث تزوجوا وانجبوا اطفالا وشاخ اباءهم وامهاتهم فصاروا هم المعيلون كما انهم لايعرفون سوى هذه المهن فقد صاروا خمسينيين،ع، الم يكن حريا بالسلطة بدل سجنهم وغطع مورد رزقهم ان تنظر في مستو ياتهم او تجري لهم دورات حتي يستكملوا ما نقصهم ان كانوا في حاجته، سيدي الوزير ان من يزا ولون هذه المهن في جميع انحاء البلاد هم موجودن في مركز الاستطباب الوطنى، بالعاصمة،وهم جميعهم يزاولون هذه المهن عن طريق التطبيق حيث ان بعضهم لم يدرسوا نظريا، ان السيد محمد ول فكناش يمتلك رخصة موقعة من طرف الوزير السابق ،البروفسير كان، كما انه كان اول كتب رسالة الي معاليكم يتحدث فيها عن وضعية الاجانب المزاولين لذات المهن،فتم الانتقام منه من بعض المتنفذين الداعمين لهم كما انه السجين الاول والوحيد، الم يكن حريا سجن من يستوردون الادوية المزورة ويتاجرون بها، والعقاقير المهلوسة التي تغص السجون بسببها، وكانت السبب في انتسار الجريمة والقتل والسرقة، وفي الاخير فاني علي ثقة فيكم وفي العدالة والسلام عليكم .
المراقب