-موقع الاستقلال- احتفت مدينة شنقيط وهي تحتضن المهرجان الأول فى البلاد ، بضيف شرف نسخة هذا العام ، المملكة المغربية وقد نالت شهادة تميز المشاركة .
ندوات ومعارض تخللت المهرجان عكست فى مجملها القواسم المشتركة التى تجمع الفلوكلور الشعبي الموريتاني مع مثيله فى الجارة الشمالية الغربية المملكة المغربية.
ووفق متابعين للمهرجان منذ انسخته الأولى عام 2009 تحول فى نسخته التاسعة إلى احتفالية موريتانية مغربية مشتركة ، جمعت ثقافة التراث والتقاليد عبر الندوات والمعارض مع الأدب وفن الغناء والرياضة من خلال ورشات مختلفة ومسابقات رياضية وأمسيات شعرية وغنائية باللغة العربية الفصيحة واللهجة الحسانية .
مشاركة الوفد المغربي، أغنت النسخة التاسعة من مهرجان شنقيط وقدمت أكثر من إضافة ستسجل فى أرشيف المهرجان ، من عرض للصور التاريخية والمخطوطات والخيام ومعارض الصور التى تعكس نمط العيش لدى البدو الرحل من مدينة كليميم فى إقليم الصحراء جنوب المغرب وحتى مدينة فصالة شرق موريتانيا.