-موقع الاستقلال- نفى الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي الصعيدي أن يكون قد التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني "في قرية التيسير أو خارجها"، مضيفا أنه لم يلتق به، منذ تسلمه السلطة ولم يره "إلا في الصور".
وقال الشيخ الرضا في تسجيل صوتي جديد له إنه ليس "رئيس حزب ولا شخصية سياسية وطنية، ولا داعي للاستعجال على لقاء الرئيس به"، مضيفا أن الحديث عن اللقاء "شائعة كاذبة".
ونفى بن محمد ناجي الصعيدي أن يكون قد حصل أي تنسيق بينه وبين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أو حكومته بشأن "بيع أو شراء العقار"، مؤكدا أنه بلغه "مرات من ثقاة أن الرئيس غير راض عن هذا العمل، ولا يراه منتجا ولا تجاريا".
وجدد الصعيدي الاعتذار لدائنيه، مضيفا أنه "كانت هناك وعود لأشخاص أعرفهم، وليست الدولة من ضمنهم، وإنما أمور شخصية بعضها داخل موريتانيا، وبعضها خارجها".
وقال الشيخ الرضا إنه كان ينتظر "توقيف العمل جبرا من طرف الدولة، لكنها لم تفعل، فأوقفناه لأنه يجب أن يتوقف"، متعهدا بالسعي إلى تسديد ديونه.