-موقع الاستقلال- اوضحت التحريات التي قامت بها الضبطية القضائية حول حادثة اعتداء حرم الجنرال ولد احريطاني السيدة / أفيتى منت الشيخ و بناتها على المواطنة / صفية محمد اتويزيكي أن الموضوع في مجمله يعود لسوء تقدير وانطباع مسبق لدى حرم الجنرال ولد احريطاني عن الضحية .
حيث اعتقدت حرم الفريق ولد احريطاني أفيتى منت الشيخ و بناتها أن المواطنة التي كانت تركن سيارتها أمام باب منزلهم كانت تترصد حركة الجنرال ولد احريطانى ـ لحاجة ما ـ , فقمن لا إراديا بدافع الغيرة وتحت هاجس الغيرة ودون تريث أو تبصر بالإعتداء على المواطنة صفية محمد اتويزيكي بالضرب المبرح و ارتكبن في حقها عدة جرائم ليس أقلها احتجازها لعدة ساعات و تصويرها وهي عارية واحتجاز صغيرها ـ حسب تصريحها ـ .
مصدر مقرب من مجريات التحقيق أوضح أن الضحية تقدمت بشكوى للنيابة العامة بولاية انواكشوط الغربية ( انظر الوثيقة ) , لكن مساعى اجتماعية يقودها كبار من الجهتين تعمل جاهدة على احتواء القضية و إعمال البعد الإجتماعي في القضية وذلك بإبرام صلح بين الطرفين يتم بموجبه سحب الشكاية و اعتذار حرم الجنرال ولد احريطانى وبناتها للضحية صفية محمد اتويزيكي وطي الملف بشكل ودي .
المصدر اوضح أن الموضوع في مجمله لايعدوا كونه سوء تقدير من حرم ولد احريطانى وبناتها لسبب تواجد المواطنة صفية محمد اتويزيكي امام بيتهم في تلك الساعة تقريبا 10:45 ليلا وهو ما دفعهم لارتكاب ما ارتكبوه في حقها تحت تأثير الغيرة الزائدة و التوجس والخوف على الزوج الجنرال ولد احريطان .
المصدر اوضح كذلك أنه لم تكن بين الطرفين سابق معرفة ولا اي علاقة مما يرجح أن الموضوع كله يندرج في دائرة التسرع وسوء التقدير فقط لاغير وهو ما جعل الطرف المدنى المتضرر يقبل بالصلح لتفهمه أنه لم يكن مستهدفا بذاته .
السبق