-موقع الاستقلال- ذكر مصدر إعلامي أن حسن ولد اعل رفع قبل أيام تقريرا عن وضعية إسنيم، مركزا على طريقة التهب التي وقعت خلال الفترة 2011-2015 حدد فيها بعض المسؤوليات خاصة فيما يتعلق ببيع الحديد ، حيث صارت إسنيم في سابقة في تاريخها تبيع لوسطاء، يقومون بدورهم بالبيع لمشتري أجنبي مما يُخضع عملية البيع لمزايدات ومراوغات تخسر فيها الشركة جزاء من ثمن البيع الأصلي ، وحسب المصدر فإن الموضوع مفصل في التقرير ويلصق التهمة بولد عبد العزيز الذي كان يقف وراء الوسيط ،كما تعرض التقرير لمظاهر الفساد الأخرى خاصة مشروع گلب 2 وصفقات شراء معدات لإسنيم وعمولات في استثمارات كبيرة.
وذكر نفس المصدر أن ولد عبد العزيز وهو في الخارج حصل على معلومات التقرير وأنه طالب ولد الغزواني بإقالته فورا ،وربط المصدر كلام ولد حدمين وإعلان تماسك نواب جزب الإتحاد من أجل الجمهورية وتطبيق العمل بالتصويت السري كلها ضغوط تصب في ذلك مصلحة ذلك القرار .وأصاف نفس المصدر أن تهديدا جاء من محيط ولد عبد العزيز لحسنَ بأنه سوف يرى الرد سريعا وأنهم إطلعوا على التقرير .
واد الناقة