-موقع الاستقلال-
في أقل من سنة شهدت العاصمة انواكشوط ثلاث جرائم قتل ضحاياها زوجات قتلن على أيدي أزواجهن وذلك في كل من حي الفلوجة بعرفات، وتيارت، ودار النعيم، على التوالي
وكان القاسم المشترك بين الحوادث الثلاثة هو الغيرة
ففي يوم الإثنين 8 نفمبر من العام الماضي أقدم شرطي يدعى أحمد ولد أحمدو على قتل زوجته المدعوة آمنة من أحمد سالم بعدما أطلق عليها النار من مسدسه بسبب الغيرة وسلم نفسه للشرطة
وأوضح ذوو الضحية آنذاك أنها أم لثلاثة أبناء وأنها مطلقة من زواجها الشرطي المذكور
وفي 11/5/2017 أقدم رجل خمسيني يدعى محمد سالم نافع على قتل زوجته السابقة سلكها بنت امبارك بعد ما أقدم على دهسها بسيارته من نوع مرسدس200 وذلك أمام منزل شقيقها بتيارت خلف المدرسة 4 المحاذية لمجمع الرحمة بسبب الغيرة وحسب ماتم تداوله آنذاك فقد لمع الرجل زوجته السابقة وأم أبنائه تنزل من سيارة أخرى لتكون ردة فعله قتلها قبل أن يسألها
آخر ضحايا الغيرة سقطت أمس الجمعة 15/09/2017 بعد ما أقدم سائق شاحنة يقطن في حي”علگ شرب” بمنطقة دار السلامة التابعة لمقاطعة دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية بذبح زوجته بعد أن نشب بينهما خلاف قوي. وحسب ماتم تداوله فإن الرجل الذي يدعى احمد سالم معروف بالغيرة وقد راودته بعض الشكوك منذ فترة حول سلوك زوجته المسماة فاطمة الملقبة “افاتيس” . ومما أثار شكوكه أكثر حين عاد مساء الحادثة الى منزله في غير الوقت الذي اعتاد العودة اليه ، ليجد زوجته “الضحية “خارجه وبعد عودتها دخل معها في عراك عنيف لينتهي ذلك العراك بذبحها
لتكون ثالث حالة قتل بسبب الغيرة تشهدها العاصمة انواكشوط في أقل من سنة
فهل ستقف ضحايا الغيرة في البلاد عند هذا الحد وكيف تغلغلت الغيرة التي تدفع للقتل في بلد محافظ كموريتاتيا
القافلة+ الاستقلال