-موقع الاستقلال- أعلنت النيابة العامة أن البحث ما يزال جار عن المسؤول عن نشر صور الفتاة "غاية"، والتي وصفتها بالضحية، مؤكدة أنه تم التشهير بها عبر الأنترنت، وهي الفتاة التي أثيرت قضيتها خلال الأيام باعتبارها قضية استرقاق.
وأعلنت النيابة اتهام ثلاثة من المشتبه بهم بارتكاب جرم الوضع في حق قاصر بإعطائها للغير وإخضاعها للعمل بمقابل مادي، وضرب قاصر ومعاملتها معاملة لا إنسانية، وأحالت القضية إلى قاض التحقيق مع طلب الإيداع في السجن لاثنين من المتهمين والمراقبة القضائية للثالث.
وأضافت النيابة أن ذلك الاتهام وجه طبقا للمواد: 03 فقرة 3، 04، 08 من القانون رقم: 031 – 2015 المتضمن تجريم العبودية وقمع الممارسات الاستعبادية، والمادة: 60 من الأمر القانوني رقم: 015 – 2005 المتضمن الحماية الجنائية للطفل.
ولفتت النيابة العامة إلى أنها تلقت صبيحة يوم الأحد فاتح سبتمبر 2019 بلاغات بوجود مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تتعلق بحالة استعباد في الولاية القضائية لمحكمة ولاية نواكشوط الجنوبية.
وأردفت أنها أعطت على الفور تعليماتها للضبطية القضائية المختصة بالتحقيق حول الوقائع المبلغ عنها والاستماع إلى الضحية وعرضها على الطبيب، وإحضار وتوقيف المشتبه بهم، والبحث عن المسؤول عن نشر صور الضحية عبر وسائط التواصل الاجتماع.
وذكرت النيابة العامة الجميع بواجب إبلاغ السلطات القضائية المختصة، بالطرق القانونية، بكل جريمة يحصل لهم العلم بها، والابتعاد عن التشهير بالضحايا، وما وصفته بالتأثير السلبي على الاجراءات القضائية.
الاخبار