-موقع الاستقلال- قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود إن من يختلف مع قرارات الحزب فهو أمام خيارين، فإما أن يحتفظ بوجهة نظره ثم يسعى لإقناع المؤتمرين برأيه أو ينسحب من الحزب.

 

وأوضح ولد مولود في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الاثنين 26 أغسطس 2019، أن المؤتمر المرتقب فرصة للنقاشات والدفاع عن وجهات النظر.

 

وأضاف أن من يستعجل ويرى أن واقع الحزب لم يعد قابلا للإصلاح "فخياره واضح وهو الانسحاب باحترام له ولرفاقه السابقين"، مشيرا إلى أن من ينسحب بإمكانه تشكيل حزب جديد إن شاء.

 

واعتبر ولد مولود أن ما أسماه "إلحاق الأذى" ليس خيارا سليما.

 

كما أشار إلى أن حزب اتحاد قوى التقدم اعتاد على حل مشاكله الداخلية بالطرق الديمقراطية دون اطلاع الآخرين عليها، مؤكدا على أن هذه هي طريقة الحزب وستظل.

 

وقال ولد مولود إن غالبة الحزب الساحقة تتحد في التوجه "ولا أنكر وجود خلافات مع بعض المناضلين والأطر والقادة ونحترم لهم رأيهم وهذا طبيعي"، بحسب تعبيره.

 

وقرر المكتب التنفيذي للحزب في دورة خلال الأيام الماضية تكليف اللجنة الدائمة "بتطبيق النصوص التنظيمية من أجل تعزيز الروح الحزبية ووحدة العمل داخله".

 

واستمع المكتب التنفيذي لحزب UFP في دورته العادية التي انعقدت في الفترة ما بين 16 و19 أغسطس الجاري، إلى "تقرير مفصل حول الوضع الداخلي الناجم عن تصرفات تتناقض مع القواعد والمبادئ التنظيمية".

 

ويشهد الحز سجالا سياسيا بعد انتقاد بعض قادته قرار ترشح ولد مولود في الانتخابات الرئاسية الماضية وقرار مقاطعة الانتخابات البلدية والبرلمانية في 2013.