-موقع الاستقلال- لم يخف بعض قيادات واطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تذمرهم من الاقصاء الواضح الذي تعرضوا له مؤخرا إبان تشكيل حكومة غزواني التى اقترح وزيره الاول ولد بده ولد الشيخ سيديا
خروج قيادة الحزب من الحكومة وعدم تعيين بعض اطره البارزين اثار جدلا كبيرا في الساحة السياسية درجة ان البعض اعتبر ان هناك خلافات عميقة بين الحزب والرئيس المنتخب جعلت الاخير يتجاهلهم
اليوم أستقبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى رئيس الحزب الحاكم الوزير السابق سيدنا عالى ولد محمد خونه بمكتبه فى القصر في خطوة اعتبرها البعض نوعا من استرضاء الحزب واعادة بعض الاعتبار له بينما يعتقد اخرون انها تأتي عقب الحراك الداخلي الذي يشهده الحزب والحديث عن بحث بعض قياداته ورموزه موضوع حجب الثفة عن الحكومة
من جهة اخرى افادت مصادر مطلعة ان الرئيس غاضب من تصرفات بعض قادة الحزب وتعليقاتهم على الحكومة الجديدة وغيابهم عن اول نشاط رسمي يحضره تماما كما هو حال رئيس البرلمان ونوابه الذين تعمدوا الغياب عن صلاة العيد
فهل سيحاسب غزواني الجميع بطريق حادة ام انه سيدعوهم للهدوء ويسترضيهم بمناصب هامة.