-موقع الاستقلال- وصلت بريد موقع الاستقلال رسالة من الشاب خونه ولد الداه يروي فيها قصة رحلته عبر "الموريتانية للطيران" المثيرة وهذا نص الرسالة:
" يوم 17 _4_2017 سافرت من أنواكشوط على متن الخطوط الموريتانية للطيران متوجها إلى المغرب، ومن ثم لمواصلة الطريق بعد "تبديل" الطائرة إلى ابرازفيل، على متن المغربية للطيران، وعند دخولي إلى الطائرة الأولى (التابعة للموريتانية للطيران) تفاجأت بهجوم عاملين من عمال الخطوط يرفعون أصواتهم عالية (يصكو)إن حقيبتك جدا كبيرة كان يجب أن تحملها على وزنك ولايمكن أن تدخل الطائرة .... فسلمتهم إياها ليعطوني ورقة باستلامها عند النزول، وبعد ساعات من الجو، وصلنا الدار البيضاء، لتقول لنا الخطوط، "ومامنا الا له مقام معلوم" وعند نزولي توجهت إلى من أعطاني الورقة (يفظم )ليستقبلني قائلا ستجدها حيث تتجه في العاصمة الكنكولية ابرازفيل، نظرا للتظاهر بالمدنية والتحضر، وصدقته متمسكا بالحبر الموجود على الورق في يدي، واصلت الرحلة بعد ساعتين من الإنتظار وصلنا ولله الحمد الى ابرازفيل (وياليتنا لم نسافر أصلا) فخرجت وتوجهت الى حيث يجب أن اجد حقيبتي وبعد إنتظار دام ساعة تقريبا او تزيد إذا بهم يقولون لي " انتهى كل ماكان في الطائرة، اذا لم تجد حقيبتك فاعلم أنها لم تخرج من موريتانيا" قلت لهم بل خرجت قالوا: " إذن اعلم أنها لم تصل الى المغرب بل ظلت في الطائرة لتعود أدراجها من حيث أتت" ويبدو أن حقيبتي كتب لها أن لا تعود بسبب تحايل عمال "الموريتانية للطيران" وفوضوية إدارتها، فلا حول ولاقوة إلا بالله.. وإنا لله وإنا إليه راجعون".