في إطار مواكبة مسؤولي موريتانيا لآخر صيحات الموضة في الفساد وأكل المال العام، حصلت "آتلانتيك ميديا" على معلومات تفيد بتخلي مسؤولين كبار عن أبناءهم في دول أوربية وذلك على حساب خزينة الدولة.
القصة تكمن في لجوء بعض المسؤولين من الجنسين لظاهرة "الزواج السري"، وهو ما يدفع أغلب الرجال إلى تسفير زوجاتهم إلى الخارج عند حدوث حمل، وحين تلد إحداهن تترك طفلها برفقة مربية مقابل حصول الأخيرة على سكن لائق وأجر شهري بمئات الدولارات.
خطورة هذه الظاهرة لا تكمن في التخلي عن الولد خوفاً من غضب الزوجة الأولى، إنما في نشأت الأبناء؛ وهم من ترعرعوا في محيط غريب على مجتمعنا المعروف بالتدين وتربية الأبناء على الكتاب والسنة.
القسم: