-موقع الاستقلال- استغرب عدد من متابعي الشأن السياسي "الصداقة الجديدة" والمثيرة، بين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، والملك مسواتي الثالث ملك اسواتيني، "ملك الفقراء" كما يلقبه البعض.الذي يزور موريتانيا حاليا، في زيارة رسمية تدوم أياما.
وتثير العلاقة الحميمية الجديدة بين " رئيس الفقراء" و" ملك الفقراء" فضول المتابعين للشأن السياسي.ولم تتأكد مصادر "الاستقلال" حتى الآن من معرفة طبيعة هذه العلاقة، التي تأتي في الأيام الأخيرة من مأمورية ولد عبد العزيز. رغم أن بعض الشبهات تحوم حول هذه العلاقة.
وليس بعيدا من هذه العلاقة المثيرة للجدل، الاجتماع المثير للرئيس بالعلماء -أمس- تمهيدا لإطلاق سراح المسيئ لنفسه، الذي أفتى الإمام مفتي الجمهورية منذ أعوام باستحالة توبة ساب الأنبياء،مضيفا أنه " إن تاب لايحقن ذلك دمه" اعتمادا على مشهور مذهب مالك، هذا بالإضافة إلى تصريح ولد عبد العزيز في مؤتمره الصحفي الأخير الذي قال فيه إن إطلاق سراح المسيئ لايخدم السلم الأهلي، كما لايخدم المسيئ لنفسه كذلك .
ويستغرب الرأي العام هذا التراجع الهش، والتناقض الصارخ الذي أصاب مفتي الجمهورية ورئيسها بخصوص استتابة المسيئ وإطلاق سراحه.
ولاتستبعد مصادر "الاستقلال" أن تكون أوامر عليا صدرت بتسوية ملف المسيئ قبل التنصيب، كما صدرت من قبلُ بخصوص توقيف حراك المأمورية ثالثة !!